الثلاثاء، فبراير 21، 2012

سأظل هكذا -كما أنا- لا ابالى


مع تكرار التجارب .. وتطابقها، ومرور الايام هكذا متشابهة .. اليوم تلو الاخر، ومشاعرى الخفية التى لا يعلمها احد "سواى" ولكنى اعكس اثرها على الجميع.

ومع استمرار شعورى بالوحدة .. الممزوجة بالتألق، الذى يدفعنى للتمسك بمزيد من الوحدة، ويرضينى ان اعيش تجاربى الصغيرة .. العديدة .. داخل نفسى. فأظل أنا هكذا دائما حالمة .. متــألقة .. وحيدة جدا .. راضية جدا.

ومع تكرار نهايات تلك التجارب -المتطابقة- اصبحت اعتدادها .. والجديد انتظر نهاياتها .. والعجيب لا احزن من تلك النهايات التى تأتى دائمة معاكسة لآمالى .. بل اصبحت راضية بنفسى أنا هكذا .. غير مبالية بالنــهـايات او البــدايـات، فإنى على يقين ان لحظات السعادة والتأمل العديدة التى شعرت بها وحدى -والتى لم يكن لها وجود حقيقى- والتى هى نتاج افكارى .. واحلامى، هى اثمن بكثير من لحظات النهايات الصــادمـة المعدودة .. الصــادقـة ايضا.

لهذا اصبحت اسعى فقط للوحدة .. والتألق .. والاحلام، فقد اصبحوا غايات .. لا وسائل، وارضى انا بذلك.
تلك هى فلسفتى فى الشعور، وسأظل هكذا .. لا ابالى.