الخميس، نوفمبر 15، 2012

بسم الله الرحمن الرحيم

الشتا تقريبا جيه يا نناه .. وانتى معايا فى كل وقت فيه .. حاجة صعبة قوى قوى يعنى .. قلبى واجعنى، بس مش عليكى .. على نفسى.. .كان نفسى افهمك صح .. واتمتع بيكى .. وامتعك

حاسه انى فاضية او مجوفة .. اه .. عايشة حياتى عادى .. بس مجوفه .. وقلبى مكسور وحزين.

ساعات كتير ببأه خايفة من حاجات كتير .. وجودك على فكرة كان امان وبركة، بس انا كنت عارفه كده وقتها .. انتى كنتى مميزانى
وعزّانى.

 "انتى معايا فـ كوباية الشاى باللبن اللى بشربها وهى بارده عشان مبأتيش تقوليلى "اشربيلك بقّين وهو سخن

ومعايا فـ ريحة كريم نيفيا اللى كنتى بتحبيه وبيجيبوهولك من السعودية والكويت وهم راجعين.
معايا فـ شكل جسمك السمين الطرى الجميل ف الروب الموف الشتوى بتاعك اللى ف اخر سنتين كبر عليكى اوى وبأه مدلدل شويه .. ومعايا برده ف كل ليلة ف بيتك لما ادخل انام من غير مطمّن انك دخلتى الحمام عشان متقوميش بالليل لوحدك وتتكعبلى ولا حاجه بعد الشر .. ونعد نتخانق كل ليلة :)
ومعايا فى الدعوة اللى مبأتش اسمعها منك لما كنت اغطيكى بالليل (يا رب يغطيكى العريس).
معايا فـ حباية التنورمين اللى مبأتش اديهالك كل يوم الصبح .. وف كوباية الشاى باللبن تانى، بس بتاعة الصبح قبل مانزل واسيبك تسمعى قرآن.





الثلاثاء، فبراير 21، 2012

سأظل هكذا -كما أنا- لا ابالى


مع تكرار التجارب .. وتطابقها، ومرور الايام هكذا متشابهة .. اليوم تلو الاخر، ومشاعرى الخفية التى لا يعلمها احد "سواى" ولكنى اعكس اثرها على الجميع.

ومع استمرار شعورى بالوحدة .. الممزوجة بالتألق، الذى يدفعنى للتمسك بمزيد من الوحدة، ويرضينى ان اعيش تجاربى الصغيرة .. العديدة .. داخل نفسى. فأظل أنا هكذا دائما حالمة .. متــألقة .. وحيدة جدا .. راضية جدا.

ومع تكرار نهايات تلك التجارب -المتطابقة- اصبحت اعتدادها .. والجديد انتظر نهاياتها .. والعجيب لا احزن من تلك النهايات التى تأتى دائمة معاكسة لآمالى .. بل اصبحت راضية بنفسى أنا هكذا .. غير مبالية بالنــهـايات او البــدايـات، فإنى على يقين ان لحظات السعادة والتأمل العديدة التى شعرت بها وحدى -والتى لم يكن لها وجود حقيقى- والتى هى نتاج افكارى .. واحلامى، هى اثمن بكثير من لحظات النهايات الصــادمـة المعدودة .. الصــادقـة ايضا.

لهذا اصبحت اسعى فقط للوحدة .. والتألق .. والاحلام، فقد اصبحوا غايات .. لا وسائل، وارضى انا بذلك.
تلك هى فلسفتى فى الشعور، وسأظل هكذا .. لا ابالى.